ثمانية أيام من التصعيد.. غارات "إسرائيلية" ورد إيراني عنيف دون مؤشرات للتهدئة

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يضرب البنية التحتية العسكرية في وسط وغرب إيران.

ونقلت وكالة "رويتز" عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إيران خلال الليل، من بينها "منظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية"، التي قال إنها تشارك في تطوير الأسلحة النووية الإيرانية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أن مصنعًا صناعيًا في شمال إيران تعرّض لأضرار جراء هجوم، وذلك بعد ساعات من إصدار إسرائيل تحذيرًا للسكان بالابتعاد عن المناطق المجاورة.

وأشارت تقارير إعلامية سابقة إلى أن المصنع الواقع في المنطقة الصناعية بسفيد رود كان يشارك في إنتاج ألياف الكربون، التي يمكن استخدامها في تصنيع أنظمة الأسلحة مثل هياكل الصواريخ.

أفادت مصادر عبرية، ظهر الجمعة، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة من الجولان المحتل، وذلك عقب هجوم جديد نفذته إيران باستخدام طائرات مسيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض مسيّرة عقب دوي صافرات الإنذار في الجولان. 

• إيران: اعتقال جاسوس للموساد في طهران

أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، الجمعة، عن إلقاء القبض على شخص في العاصمة طهران بتهمة التجسس لصالح جهاز الموساد "الإسرائيلي".

ولم يكشف التقرير الرسمي عن هوية الشخص المعتقل أو تفاصيل إضافية حول طبيعة المعلومات التي تم تسريبها أو توقيت العملية.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوتر الأمني الإقليمي، وسط تبادل الاتهامات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حول أنشطة استخباراتية متبادلة.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن ستقدم عرضا تفاوضيا شاملا للإيرانيين في جنيف الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة.

وأكد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية". 

ودعا ماكرون تل أبيب أيضا إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى في العاصمة طهران، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ بدء التصعيد العسكري، مؤكدة أن الاعتداءات تكررت بشكل خطير ضد المنشآت الطبية.

وقالت الوزارة إن الهجوم الأخير ألحق أضرارًا بالغة بالمستشفى، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الطوارئ محاولاتها لتأمين الرعاية للمصابين وسط ظروف معقدة.

وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال استهدفت أيضًا ست سيارات إسعاف ومركزًا لتقديم الخدمات الصحية في مناطق مختلفة، مشيرة إلى أن "العدوان المتواصل يعكس تعمّد الكيان الصهيوني ضرب البنية التحتية الصحية وعرقلة جهود الإنقاذ".

ويتواصل التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران لليوم الثامن على التوالي، في ظل استمرار الغارات الجوية لطيران الاحتلال التي تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، قابلها رد إيراني عنيف طال مواقع عسكرية حساسة للاحتلال في المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن وتيرة الهجمات لم تتراجع منذ اندلاع الجولة الحالية من التصعيد، حيث نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مركزة في مناطق متفرقة من إيران، أبرزها في العاصمة طهران ومحيط منشآت نووية، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ردها سيكون "حازمًا ومتصاعدًا" إذا استمر العدوان.

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر عسكري، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال استهدفت عالمًا نوويًا في العاصمة الإيرانية طهران.

وبحسب المصدر، فإن العملية تمت بدقة باستخدام طائرة مسيرة دون أن تُحدد هوية العالم المستهدف أو تفاصيل إضافية حول العملية.

من جهته قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس: نواصل العمل على مهاجمة المنشآت والعلماء لإحباط البرنامج النووي الإيراني.

وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد العسكري المستمر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط تحذيرات من اتساع دائرة المواجهة في المنطقة.

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة، أنها جهزت القوات المسلحة بكامل احتياجاتها اللازمة لخوض قتال طويل الأمد، مشيرة إلى أن الاستعدادات تشمل مختلف القطاعات العسكرية.

ونقلت وكالة "فارس" عن الوزارة قولها إن "جميع منشآتنا الصناعية تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة على صناعاتنا العسكرية"، في إشارة إلى الغارات "الإسرائيلية" الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية وصناعية في طهران ومناطق أخرى.

وشددت الوزارة على أن منظومة الدفاع الوطني قادرة على الصمود في وجه التهديدات، وأن القدرة التصنيعية لم تتأثر بالضربات الجوية.

أكد الرئيس الإيراني أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الحالية هو وقف العدوان بشكل غير مشروط، وتقديم ضمانات جدية لإنهاء ما وصفها بـ"مغامرات الكيان الصهيوني" في المنطقة.

وأضاف في تصريحاته، الجمعة، أن "الردود الإيرانية على العدو ستصبح أكثر قسوة، وستجعله يندم على أفعاله"، مشددًا على أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها بكل الوسائل، وأنها لن تتراجع أمام ما وصفه بالعدوان المستمر على إيران والمنطقة.

عراقجي: لا نستهدف المدنيين في تل أبيب وعملياتنا موجهة للمواقع العسكرية والاقتصادية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن العمليات الإيرانية تستهدف فقط المراكز العسكرية والمنشآت الاقتصادية في تل أبيب  مؤكدًا أن المباني المدنية والمستشفيات ليست ضمن أهداف إيران.

وشدد عراقجي على أن طهران تلتزم بمعايير الاشتباك التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الصحية، في إشارة إلى حرص إيران على عدم توسيع دائرة الضرر خارج الإطار العسكري والاقتصادي.

تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تحركات إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد.

أعلن وزير الخارجية الأسترالي، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، تعليق عمل السفارة الأسترالية في العاصمة الإيرانية طهران، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وقال الوزير إن بلاده قررت نشر عدد من العسكريين والطائرات في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تأمين عمليات إجلاء محتملة لمواطنيها، مؤكدًا أن هذه القوات والطائرات لن تشارك في أي أعمال قتالية.

ويأتي هذا التحرك الأسترالي في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. 

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده غير مستعدة للدخول في أي محادثات مع أي طرف، ما دامت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران مستمرة.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، شدد عراقجي على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل يحول دون أي مسار دبلوماسي، مضيفًا: "أعتقد أن الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان بعد أن شهدت كيف تصدّت إيران له".

ويتواصل التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران لليوم الثامن على التوالي، في ظل استمرار الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، قابلها رد إيراني عنيف طال مواقع عسكرية حساسة للاحتلال في المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن وتيرة الهجمات لم تتراجع منذ اندلاع الجولة الحالية من التصعيد، حيث نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مركزة في مناطق متفرقة من إيران، أبرزها في العاصمة طهران ومحيط منشآت نووية، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ردها سيكون "حازمًا ومتصاعدًا" إذا استمر العدوان.

حذر وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم من الاستمرار في إطلاق التهديدات ضد كيان الاحتلال.

وقال كاتس إن "الأمين العام لحزب الله لم يتعلم من مصير أسلافه ويهدد بالتحرك ضدنا بأوامر من خامنئي".

وأضاف كاتب وفق مزاعمه: "أنصح حزب الله بالحذر، وأن يدرك جيدًا أننا فقدنا صبرنا تجاه من يهددنا". 

كشفت القناة 12 العبرية أن الصاروخ الإيراني الذي سقط على مدينة بئر السبع حمل رأسًا متفجرًا يزيد وزنه على 300 كيلوغرام، في واحدة من أخطر الضربات التي تتعرض لها المدينة منذ بدء التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب القناة، يجري جيش الاحتلال تحقيقًا عاجلًا لمعرفة أسباب فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ، الذي تسبب بأضرار كبيرة في محطة القطارات المركزية بالمدينة، ما أدى إلى إغلاقها بشكل مؤقت وفق بيان صادر عن شركة القطارات الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن الضربة استهدفت مركز "غاف يام نيغيف" التكنولوجي في بئر السبع، مؤكدة أن المركز يضم مؤسسات عسكرية وأمنية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا المتقدمة.

ووفقًا لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع، فقد استقبلت الطواقم الطبية 7 مصابين نتيجة حالات تعثر أثناء محاولات الهروب من الصاروخ، بينما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن عدد الجرحى ارتفع إلى 6، فيما أفادت القناة 12 بإصابة 5 بجروح و30 آخرين بحالات هلع.

وتأتي هذه الضربة ضمن سلسلة هجمات صاروخية تنفذها إيران ضمن عمليات "الوعد الصادق"، ردًا على القصف الإسرائيلي لمواقع داخل أراضيها.

أفادت وسائل إعلام عبرية بإغلاق محطة القطارات الرئيسية في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة، عقب تعرضها لأضرار مباشرة جراء سقوط صاروخ إيراني في المنطقة.

اشتعلت النيران إثر سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. 

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إن "العدو الصهيوني يُعاقَب في هذه اللحظة"، وذلك في تصريح مقتضب نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس". 

ويأتي تصريح خامنئي في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي شهد خلال الأيام الأخيرة تبادلاً مكثفاً للهجمات الجوية والصاروخية. 

اشتعلت النيران إثر سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لوكالة رويترز، أنه أكمل سلسلة من الضربات الليلية المكثفة في قلب العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت خلالها عدة مواقع صناعية مخصصة لإنتاج الصواريخ.

وأوضح جيش الاحتلال أن الهجمات شملت عشرات الأهداف العسكرية في إيران خلال ساعات الليل، من بينها مقر مشروع لأبحاث وتطوير الأسلحة النووية.

جاء ذلك في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الاحتلال الإسرائيلي وطهران، وسط تزايد التوترات في المنطقة.

ويتواصل التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران لليوم الثامن على التوالي، في ظل استمرار الغارات الجوية "الإسرائيلية" التي تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، يقابلها رد إيراني عنيف طال مواقع عسكرية حساسة للاحتلال في المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن وتيرة الهجمات لم تتراجع منذ اندلاع الجولة الحالية من التصعيد، حيث نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مركزة في مناطق متفرقة من إيران، أبرزها في العاصمة طهران ومحيط منشآت نووية، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ردها سيكون "حازمًا ومتصاعدًا" إذا استمر العدوان.

كشفت مصادر عبرية أن الصاروخ الإيراني الذي سقط في مدينة بئر السبع استهدف مركزًا مهمًا للتكنولوجيا والأبحاث والأمن السيبراني.

• إصابة 18 شخصًا جراء سقوط الصاروخ الإيراني في بئر السبع

أعلنت بلدية بئر السبع في فلسطين المحتلة عن إصابة مباشرة لصاروخ إيراني على موقع داخل المدينة، مما أدى إلى أضرار مادية في المنطقة المستهدفة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الصاروخ تسبب في أضرار مادية في عدة شقق سكنية جنوب المدينة، دون تفاصيل عن حجم الخسائر المادية.

من جانبها، نقلت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 18 شخصًا جراء سقوط الصاروخ الإيراني في بئر السبع، في حادثة تمثل تصعيدًا جديدًا في المواجهات المستمرة بين طهران وتل أبيب.

وفي الوقت نفسه، أشار الإعلام الإيراني إلى تقديرات أولية تفيد بإطلاق صواريخ نحو صحراء النقب التي تضم قاعدة نواتيم الجوية، ضمن موجة الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة في إطار العمليات العسكرية المعروفة باسم "الوعد الصادق 3".

أفادت مصادر عبرية باندلاع النيران جراء سقوط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع في جنوب فلسطين المحتلة، في تطور جديد من موجة التصعيد العسكري المتبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.

وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن سابقاً عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ ضمن هجمات "الوعد الصادق 3"، في إطار استمرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال. وأوضح الإعلام الإيراني أن هناك تقديرات أولية تشير إلى إطلاق صواريخ باتجاه صحراء النقب، التي تضم قاعدة نواتيم الجوية، ما يمثل تصعيدًا إضافيًا في العمليات العسكرية الإيرانية.

أعلن التلفزيون الإيراني عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ ضمن هجمات "الوعد الصادق 3"، في إطار التصعيد العسكري المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أفاد الإعلام الإيراني بتقديرات أولية تشير إلى إطلاق صواريخ باتجاه صحراء النقب التي تضم قاعدة نواتيم الجوية، مما يعكس تصعيداً إضافياً في العمليات العسكرية الإيرانية.

أعلنت القناة 12 العبرية عن سقوط صاروخ على موقع في جنوب فلسطين المحتلة، في حين أشار التلفزيون الإيراني إلى تقديرات أولية تفيد بإطلاق صواريخ باتجاه صحراء النقب التي تضم قاعدة نواتيم الجوية. وأكدت القناة أن الصاروخ سقط داخل الأراضي المحتلة دون تسجيل إصابات حتى الآن، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم".

كما تلقت فرق الإسعاف في جنوب فلسطين المحتلة إنذارًا بسقوط صاروخ، حسب تقرير لصحيفة "هآرتس"، في مؤشر على تصاعد المواجهات بين الجانبين.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على مواقع إسرائيلية، ضمن التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات دولية من احتمال توسع نطاق الصراع.

أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوب فلسطين المحتلة، وذلك تحسباً لأي هجوم جوي محتمل.

أعلنت الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة.

أعلنت وكالة أنباء إيسنا الإيرانية أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للكيان الصهيوني في منطقة شورآباد الواقعة جنوبي العاصمة طهران.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن اعتراض طائرة مسيّرة ثانية قال إنها أُطلقت من إيران باتجاه منطقة البحر الميت، وذلك بعد ساعات من اعتراض مسيّرة مماثلة في ذات المنطقة.

صعدت أسعار النفط، الخميس 19 حزيران/يونيو، وسط استمرار التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، وارتفاع القلق من احتمال تدخل الولايات المتحدة في الصراع، ما عزز من حالة الترقب لدى المستثمرين وأسواق الطاقة العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.15 دولار أو 2.8% لتغلق عند 78.85 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يوليو/تموز 1.72 دولار أو 2.3% لتسجل 76.86 دولار للبرميل.

وشهدت السوق الأمريكية تداولًا ضعيفًا خلال تعاملات الخميس بسبب عطلة فدرالية في البلاد، لكن التوترات الجيوسياسية ظلّت العامل الرئيسي المحرك للأسعار.

علاوة مخاطرة جيوسياسية

وقال المحلل في منصة IG للتداول، توني سيكامور، إن هناك "علاوة مخاطرة جيدة مضمنة في الأسعار"، في ظل انتظار الأسواق لما إذا كانت المرحلة القادمة ستشهد ضربة أمريكية ضد إيران أم انفراجة دبلوماسية.

في السياق ذاته، أوضح بنك غولدمان ساكس أن علاوة المخاطر الجيوسياسية البالغة نحو 10 دولارات للبرميل مبررة حاليًا، بسبب تراجع إمدادات النفط الإيرانية، وتزايد خطر اتساع رقعة المواجهة، بما قد يدفع خام برنت لتجاوز 90 دولارًا للبرميل.

وأكد فيل فلين، كبير المحللين في Price Futures، أن أسعار النفط من غير المرجح أن تعود إلى مستوى 60 دولارًا الذي كانت عليه قبل شهر، حتى إذا هدأت الأوضاع في الشرق الأوسط.

الغموض الأمريكي وتداعياته

وزاد الغموض بشأن الموقف الأمريكي مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه لم يحسم قراره بعد بشأن الانضمام إلى الحرب ضد إيران، مشيرًا إلى أنه سيُصدر قراره خلال الأسبوعين المقبلين.

وقالت بريانكا ساشديفا، المحللة في شركة "فيليپ نوفا"، إن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترمب الخارجية "يبقي الأسواق متقلبة، بانتظار إشارات أوضح قد تؤثر على إمدادات النفط واستقرار المنطقة".

بدورها، حذرت هيليما كروفت، المحللة في RBC Capital، من أن أي تهديد وجودي لطهران قد يؤدي إلى هجمات مباشرة على ناقلات النفط والبنية التحتية للطاقة، خاصة في حال تورط واشنطن مباشرة في النزاع.

إيران ومضيق هرمز

تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بإنتاج يبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا. وتلعب دورًا محوريًا في أمن مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره ما بين 18 و21 مليون برميل يوميًا من النفط ومشتقاته، ما يجعله شريانًا حيويًا للطاقة العالمية.

وتثير احتمالات إغلاق المضيق نتيجة التصعيد العسكري قلقًا واسعًا من تعطل الإمدادات العالمية وحدوث اضطرابات في الأسواق.

موقف روسيا وأوبك+

من جانبه، دعا ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ، إلى مواصلة تنفيذ خطط زيادة الإنتاج في إطار أوبك+، مؤكدًا أن الطلب على النفط سيزداد خلال أشهر الصيف.

• أ ف ب: انخفض عدد الطائرات العسكرية في قاعدة العديد من نحو 40 طائرة إلى 3 طائرات

أظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية إخلاء شبه كامل لمدرج الطائرات في قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وهي من أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك في إطار تحركات احترازية تحسبًا لضربات إيرانية محتملة وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وبحسب تحليل أجرته وكالة "فرانس برس" لصور شركة "بلانيت لابز PBC"، فقد انخفض عدد الطائرات العسكرية في القاعدة من نحو 40 طائرة في 5 حزيران/يونيو إلى 3 طائرات فقط في 19 حزيران/يونيو، تشمل طائرات نقل من طراز "C-130 هيركوليس".

وتزامن هذا الإجراء مع تحذيرات أمنية صادرة عن السفارة الأميركية في قطر، دعت فيها الموظفين إلى "توخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول مؤقتًا إلى القاعدة"، على خلفية "الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة".

اقرأ أيضاً: ثمانية أيام من التصعيد.. غارات "إسرائيلية" ورد إيراني عنيف دون مؤشرات للتهدئة

وتأتي هذه التطورات بينما يُتوقع أن يبت الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أسبوعين قراره بشأن التدخل العسكري المباشر إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران، في ظل مخاوف من استهداف إيران للقواعد الأميركية في المنطقة، لا سيما تلك القريبة من أراضيها.

وقال الجنرال الأميركي المتقاعد مارك شوارتز، الخبير في مؤسسة راند، إن قاعدة العديد "تقع على بُعد أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني، ما يجعلها معرضة للخطر بشكل كبير"، مضيفًا أن تساقط الشظايا فقط قد يكون كافيًا لإخراجها عن الخدمة.

وأشار تقرير "فرانس برس" إلى أن الطائرات التي تم سحبها قد نُقلت إلى حظائر داخل القاعدة أو إلى قواعد أخرى في المنطقة، دون إعلان رسمي عن وجهتها.

وفي سياق التعبئة العسكرية، اتجهت حاملة طائرات أميركية إضافية نحو المنطقة، بالتزامن مع نشاط جوي لافت لطائرات التزود بالوقود من طرازي KC-46A وKC-135، حيث أظهرت بيانات "ADS-B" المفتوحة أن ما لا يقل عن 25 طائرة توجهت من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الفترة من 15 إلى 18 حزيران.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على مواقع تمركز القوات والطائرات، لكنها أكدت في تصريح مقتضب لوكالة "فرانس برس" أن واشنطن "تبقى ملتزمة بالحفاظ على الأمن العملاني وتنفيذ المهام بأقصى درجات الجاهزية والاحتراف".

وتُعد هذه التحركات جزءًا من إعادة تموضع استراتيجي أميركي بدأ بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية شاملة.

أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن تفعيل صفارات الإنذار للمرة الثانية في منطقة البحر الميت، وذلك خشية تسلل طائرة مسيّرة معادية إلى الأجواء.

ويأتي هذا الإنذار بعد وقت قصير من إعلان الجيش اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في نفس المنطقة، ما يشير إلى استمرار التهديدات الجوية واحتمالية تكرار محاولات التسلل عبر الطائرات غير المأهولة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن اعتراض طائرة مسيّرة قال إنها أُطلقت من إيران، وذلك في منطقة البحر الميت، عقب سماع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.

وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عملية الاعتراض بنجاح، دون وقوع إصابات أو أضرار.

كشف موقع "كالكاليست" العبري أن معهد وايزمان للأبحاث، الواقع جنوبي تل أبيب، تكبّد خسائر فادحة تُقدّر بنحو 572 مليون دولار، نتيجة الهجوم الإيراني الأخير.

جيش الاحتلال ينشر لقطات لإسقاط مسيرات إيرانية

أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن موجة الصواريخ الرابعة عشرة التي أطلقتها إيران خلال المواجهات الأخيرة، استهدفت بدقة مقر القيادة والاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

• وزير الخارجية البريطاني: بحثنا كيفية دفع إيران إلى إبرام اتفاق يجنّب المنطقة تصعيدًا أكبر
• لامي: المجتمع الدولي "مصمم على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا"

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن فرصة التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لا تزال قائمة، في ظل التوتر المتصاعد بشأن برنامج طهران النووي، مشددًا على ضرورة تجنب نزاع أوسع في الشرق الأوسط.

تصريحات لامي جاءت عقب مباحثات أجراها في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين، من بينهم المبعوث الأميركي الخاص لإيران ستيف ويتكوف.

وأوضح لامي أن المجتمع الدولي "مصمم على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا".

وأضاف في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن: "بحثنا كيفية دفع إيران إلى إبرام اتفاق يجنّب المنطقة تصعيدًا أكبر، وهناك فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل سياسي".

اقرأ أيضاً: ثمانية أيام من التصعيد.. غارات "إسرائيلية" ورد إيراني عنيف دون مؤشرات للتهدئة

وأشار لامي إلى أنه سيتوجه الجمعة إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بمشاركة نظرائه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في إطار مساعٍ دبلوماسية حثيثة لتفادي التصعيد.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأوروبية من أجل وقف حملة القصف التي تنفذها "إسرائيل" ضد مواقع إيرانية، بينما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيار الانضمام إلى الضربات ضد طهران.

وكان ترمب قد صرح في وقت سابق الخميس بأنه سيقرر خلال أسبوعين "ما إذا كان سيمضي قدمًا في المشاركة بالهجوم على إيران أم لا".

وختم لامي تصريحه بالقول: "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط، ومنع تصعيد لا يصب في مصلحة أحد".

انهيار بقايا مبنى اثناء تواجد نتنياهو

اعتقال مقدسي بسبب منشورات احتفال بالصواريخ الإيرانية

أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فجر الجمعة، بسماع دوي انفجار في أطراف المدينة الصناعية في مدينة رشت شمال إيران، دون صدور توضيحات رسمية حول أسبابه حتى الآن.

أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية، فجر الجمعة، عن تمديد إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات الجوية في مختلف أنحاء البلاد حتى الساعة الثانية من ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي).

أفادت وكالة "فارس" الإيرانية أن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية دخلت حيّز العمل في المناطق الوسطى والشرقية من العاصمة طهران، وسط تقارير عن نشاط غير معتاد في الأجواء.

وفي السياق ذاته، نقل موقع "نور نيوز" الإيراني سماع دوي 3 انفجارات في الجهة الشرقية من العاصمة.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي تطورات الصراع المتصاعد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مؤكدَين التزام بلديهما بالتنسيق الوثيق لمواجهة التهديدات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية أن الجانبين شددا على استحالة السماح لإيران بتطوير أو امتلاك سلاح نووي، مؤكدَين ضرورة منع طهران من الوصول إلى هذه القدرات تحت أي ظرف.

قال وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إنه يؤيد ما صرّح به المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي اعتبر أن "تل أبيب تقوم بالعمل القذر من أجل العالم بأسره".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، توجيه تحذير إلى سكان قرية "كلش طالشان" الإيرانية، تمهيدًا لاستهداف ما وصفها بـ"البنية التحتية العسكرية" في المنطقة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض طائرة مسيّرة قال إنها أُطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه فلسطين المحتلة.

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن صاروخًا اعتراضيًا انطلق في سماء منطقة حيفا، دون أن يُسمع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بوقوع دوي انفجار في منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا، دون أن تورد تفاصيل حول الأسباب أو حجم الأضرار حتى الآن.

أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدّت، لعدد من الطائرات المسيّرة التي حاولت الاقتراب من مناطق غرب العاصمة طهران.