فينيسيوس جونيور على رادار باريس سان جيرمان بصفقة قياسية محتملة

• باريس يبحث عن نجم هجومي يمتلك السرعة والمهارة والحسم في الثلث الأخير من الملعب

يبدو أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بات هدفًا رئيسيًا لنادي باريس سان جيرمان، الذي يستعد لتوجيه ضربة قوية في سوق الانتقالات الصيفية، قد تكون الأكبر في تاريخ كرة القدم منذ صفقة نيمار عام 2017.

اقرأ أيضاً: تعرف إلى أبرز المهاجمين الأفارقة في تاريخ أوروبا

منذ انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بدأت ملامح التغيير تظهر في أجواء غرفة ملابس الفريق الملكي، خاصة بالنسبة لفينيسيوس، الذي كان نجم الفريق الأول في المواسم الأخيرة. إلا أن حضور مبابي وتأثيره، داخل وخارج الملعب، غيّر الكثير من التوازنات، مما انعكس على وضع اللاعب البرازيلي.

فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عامًا، لم يعد يشعر بالراحة الكاملة سواء على أرض الملعب أو داخل أروقة النادي. ورغم أن ريال مدريد عرض عليه تجديد عقده الحالي – الممتد حتى عام 2027 – إلا أن العرض المالي جاء أقل من ذلك الذي حصل عليه مبابي، الأمر الذي أثار استياء اللاعب وأفقده الحماس، بحسب تقارير إسبانية.

في ظل هذه الأجواء المتوترة، بدأت إدارة النادي تفكر بإمكانية بيع فينيسيوس في حال وصول عرض مناسب يتماشى مع موهبته وقيمته السوقية. وهنا دخل باريس سان جيرمان على الخط.

وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن باريس سان جيرمان، بقيادة المدرب لويس إنريكي والمدير الرياضي لويس كامبوس، أبدى استعداده لتقديم عرض قياسي بقيمة 250 مليون يورو، متجاوزًا الرقم القياسي لصفقة نيمار التي بلغت 222 مليون يورو في صيف 2017. ووفقًا للتقارير، فإن إنريكي منح الضوء الأخضر لإدارة النادي، كما أبدى الرئيس ناصر الخليفي دعمه الكامل للصفقة.

باريس يبحث عن نجم هجومي يمتلك السرعة والمهارة والحسم في الثلث الأخير من الملعب، ويستطيع اللعب في أكثر من مركز هجومي، وهي الصفات التي تتوفر في فينيسيوس، الذي قد يجد في الانتقال إلى العاصمة الفرنسية مخرجًا ذهبيًا ومساحة لاستعادة بريقه، خاصة في ظل عرض مالي ضخم يتفوق بكثير على ما عرضه عليه ريال مدريد.

ورغم العلاقات المتوترة سابقًا بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، إلا أن المصالح قد تفرض واقعًا جديدًا يفتح الباب أمام مفاوضات جادة بين الطرفين.

ويبقى السؤال: هل يوافق ريال مدريد على التفريط بأحد أبرز نجومه في ظل وجود مبابي؟ وهل يقرر فينيسيوس فتح صفحة جديدة في مسيرته في حديقة الأمراء؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.