مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المتحف المصري

1
Image 1 from gallery

اختفاء سوار فرعوني ثمين من المتحف المصري.. والسلطات المصرية تجري التحقيقات

نشر :  
14:59 2025-09-17|
  • القطعة الأثرية النادرة تعود للملك أمنمؤوبي.. ووزارة السياحة والآثار تفتح تحقيقاً عاجلاً وتعمم صورتها على كافة المنافذ

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان رسمي صدر يوم الثلاثاء، عن اختفاء سوار أثري فرعوني لا يقدر بثمن من معمل الترميم الخاص بالمتحف المصري العريق في ميدان التحرير بالقاهرة، مما أثار حالة من القلق والاستنفار في الأوساط الأثرية والثقافية.

وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت الوزارة أن القطعة المفقودة هي عبارة عن "سوار ذهبي مُرصّع، يتوسطه خرزة كروية من حجر اللازورد الأزرق النادر"، مشيرةً إلى أن هذا الأثر النفيس يعود إلى حقبة الملك "أمنمؤوبي"، أحد فراعنة الأسرة الحادية والعشرين التي حكمت مصر بين عامي (1070-945 قبل الميلاد).


ووفقاً لما تناقلته وسائل إعلام محلية، فقد تم اكتشاف اختفاء السوار قبل ثلاثة أيام خلال عملية جرد روتينية لمحتويات معمل الترميم.

وقد بررت الوزارة في بيانها تأخر الإعلان عن الحادث بـ"الحرص على توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات دون أي معوقات".

وفور اكتشاف الحادث، تحركت السلطات المصرية على أعلى المستويات، حيث أشار البيان إلى "تشكيل لجنة متخصصة لإجراء حصر ومراجعة دقيقة لكافة المقتنيات الموجودة في معمل الترميم".

كما تم اتخاذ إجراءات احترازية مشددة لمنع تهريب القطعة خارج البلاد، عبر "تعميم صورة السوار المختفي على جميع الوحدات الأثرية في المطارات المصرية والموانئ البرية والبحرية والمنافذ الحدودية".

ويجري حالياً جرد كامل وشامل لمقتنيات المتحف لضمان عدم وجود أي قطع أخرى مفقودة، بينما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه.

يُذكر أن المتحف المصري في القاهرة، الذي تم تشييده في أوائل القرن العشرين، يُعد من أهم المتاحف في العالم، حيث يضم كنوزاً أثرية هائلة تتجاوز 170 ألف قطعة، من بينها القناع الجنائزي الذهبي للملك "أمنمؤوبي" نفسه.

ويأتي هذا الحادث في وقت تستعد فيه مصر لنقل أجزاء كبيرة من مقتنياتها الأثرية، وأشهرها كنوز الملك توت عنخ آمون، إلى المتحف المصري الكبير تمهيداً لافتتاحه الرسمي المرتقب، وبعد سنوات قليلة من "موكب المومياوات الملكية" المهيب الذي استقر في المتحف القومي للحضارة المصرية.