مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

القسام ترد على احتلال غزة بتهديد غير مسبوق لنتنياهو: مصير أسراكم سيكون كمصير "رون أراد"

نشر :  
منذ 8 ساعات|
اخر تحديث :  
منذ 7 ساعات|

 

  • خاطبت الكتائب في بيانها القيادتين العسكرية والسياسية للاحتلال قائلة: "إن غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم"


رداً على توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في مدينة غزة، أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، بياناً عسكرياً شديد اللهجة، توعدت فيه قيادة الاحتلال بأن غزة ستكون "مقبرة لجنودهم".

وفي تهديد هو الأخطر والأكثر وضوحاً حتى الآن بشأن المحتجزين، حذرت القسام من أن توسيع العملية العسكرية يعني أن مصيرهم سيكون كمصير الطيار المفقود "رون أراد".

 

 

"غزة ستكون مقبرة لجنودكم"

وخاطبت الكتائب في بيانها القيادتين العسكرية والسياسية للاحتلال قائلة: "إن غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم".

 

وأضاف البيان أن الكتائب أعدت "جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية". وهددت بأن الاحتلال يدخل في "حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى"، كاشفةً عن تكتيكات جديدة بقولها: "لقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن جرافاتكم ستكون أهدافاً مميزة لمجاهدينا وسبباً لزيادة أعداد الأسرى لدينا".

 

تحذير مباشر بشأن الأسرى: "لن تحصلوا عليهم لا أحياءً ولا أمواتاً"

وفي أخطر جزء من البيان، أعلنت كتائب القسام عن تغيير في سياستها تجاه المحتجزين الإسرائيليين لديها، وربطت مصيرهم مباشرة بقرار نتنياهو توسيع الهجوم.

 

 

وجاء في البيان: "إن أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم".

واختتم البيان بالتهديد النهائي: "إن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد)"، في إشارة إلى الطيار في جيش الاحتلال الذي أُسر في

 

 

لبنان عام 1986 وظل مصيره مجهولاً حتى اليوم، وهو ما يمثل جرحاً غائراً في وعي كيان الاحتلال.