الرئيس الامريكي دونالد ترمب
"ترمب" بعد قمة شرم الشيخ: ما فعلناه كان عظيماً ووقف إطلاق النار في غزة سيصمد
"ترمب" بعد قمة شرم الشيخ: ما فعلناه كان عظيماً ووقف إطلاق النار في غزة سيصمد
على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن ما تم إنجازه في "قمة شرم الشيخ للسلام" كان "عظيماً وفي التوقيت المناسب"، معربًا عن ثقته بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة سيصمد.
جاءت تصريحات ترمب خلال دردشة مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، حيث أوضح أن المرحلة المقبلة ستتركز على إعادة إعمار غزة وتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار المنطقة.
"نجحنا معاً فيما اعتقد الجميع أنه مستحيل"
وقبل مغادرته مصر مساء أمس الإثنين، قال الرئيس ترمب:
"لقد نجحنا معاً فيما اعتقد الجميع أنّه مستحيل... أخيراً، لدينا سلام في الشرق الأوسط"، مؤكدًا مرتين أن الاتفاق "سيصمد" لأن جميع الأطراف "تعبت من القتال"، مضيفًا أن ما تم إنجازه حال دون مقتل المزيد من الأبرياء في الصراع المستمر.
وشدد ترمب على أن التعاون بين الدول المشاركة في القمة كان عاملاً رئيسيًا في تحقيق هذا الإنجاز، موضحًا أن العمل المشترك والإرادة السياسية كانت السبب في تجاوز الصعوبات والتحديات التي اعتُبرت مستحيلة سابقًا.
"لا أتحدث عن الدولتين بل عن إعادة الإعمار"
في توضيح لأولويات المرحلة القادمة، قال ترمب:
"أنا لا أتحدّث عن دولة واحدة، أو دولة مزدوجة، أو دولتين، بل عن إعادة إعمار غزة"، مؤكدًا أن التركيز الأساسي سيكون على تقديم الدعم المالي والإنساني للبنية التحتية والمرافق الأساسية، وضمان استقرار المدنيين في القطاع بعد سنوات من النزاع.
قمة وتوقيع "وثيقة السلام"
شارك ترمب إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ترؤس قمة شرم الشيخ بحضور 31 من قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث تم توقيع "وثيقة السلام" بين الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر، التي رحبت بالتقدم المحرز وأكدت الالتزام بـ"مستقبل يسوده السلام الدائم".
وأشار ترمب إلى أن الاتفاق يعكس التعاون الدولي وجهود الوساطة المتعددة الأطراف، مؤكداً على ضرورة استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي لضمان نجاح مرحلة إعادة الإعمار والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
و اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن قمة شرم الشيخ للسلام كانت تاريخية، مع إقرار بالإنجازات التي تحققت، وتأكيد على أن المرحلة القادمة ستركز على إعادة إعمار غزة ودعم المدنيين، مع الحفاظ على التزامات جميع الأطراف بضمان استمرار وقف إطلاق النار واستقرار المنطقة.