الهولندي المخضرم باتريك كلويفرت
إنهاء عقد المدرب الهولندي باتريك كلويفرت مع منتخب إندونيسيا بالتراضي
- هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي الجديد للاتحاد الهادف إلى تطوير شامل وفوري للمنتخب الإندونيسي
أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم رسمياً عن إنهاء عقد المدير الفني للمنتخب الأول، الهولندي المخضرم باتريك كلويفرت، بعد نحو عام واحد من توليه المسؤولية الفنية.
جاء هذا القرار الحاسم عقب الخسارة الأخيرة والمؤثرة التي تعرض لها المنتخب الإندونيسي أمام نظيره العراقي في جدة، وهي الهزيمة التي قضت عملياً على آمال الفريق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويُعد رحيل كلويفرت، النجم السابق لكرة القدم الهولندية ونادي برشلونة، تحولاً مفاجئاً في مسار المنتخب الإندونيسي الذي كان يعلق آمالاً كبيرة على خبرته الأوروبية في تطوير أداء الفريق وقيادته نحو المونديال.
نقاش محترم وخسارة أنهت الحلم المونديالي
أوضح الاتحاد الإندونيسي أن قرار إنهاء التعاون جاء بعد نقاش مفتوح ومحترم بين الطرفين، وتم الاتفاق على إنهاء العقد بالتراضي.
وأكد البيان الرسمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي الجديد للاتحاد الهادف إلى تطوير شامل وفوري للمنتخب الإندونيسي.
وقد تحملت مباراة العراق في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية، التي انتهت بفوز "أسود الرافدين" (1-0)، العبء الأكبر في حسم مصير المدرب، فقد أظهر أداء الفريق الإندونيسي تحت قيادة كلويفرت تذبذباً في النتائج والمستوى، رغم الوعود التي أطلقها المدرب بضخ دماء جديدة وتطبيق أسلوب لعب هجومي.
تقييم شامل لبرامج التطوير والبحث عن بديل
أعرب الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم عن تقديره لمساهمات كلويفرت والجهاز الفني المعاون خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن هذه الخطوة تندرج ضمن تقييم شامل لبرامج التدريب والتطوير في محاولة لضمان تحقيق الأهداف الطويلة الأمد للكرة الإندونيسية.
ويسلط رحيل المدرب الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخبات الآسيوية في ظل المنافسة الشرسة على مقاعد التأهل لكأس العالم 2026، خاصة بعد زيادة عدد المقاعد المخصصة للقارة.
ويتوقع أن يبدأ الاتحاد الإندونيسي على الفور في عملية بحث واسعة النطاق عن مدير فني جديد يمتلك القدرة على تدارك الموقف وقيادة المنتخب في الاستحقاقات القادمة، مع التركيز على استعادة الثقة في صفوف اللاعبين والجمهور على حد سواء.