ستيف ويتكوف
ويتيكوف: واثقون من إعادة رفات المحتجزين.. وحماس لا مستقبل لها في غزة
- من متحف الهولوكوست.. ويتيكوف يتعهد بإعادة رفات المحتجزين ويؤكد: لا مستقبل لحماس
أعرب المبعوث الأمريكي، ستيف ويتيكوف، عن ثقته الكاملة بإعادة جميع رفات المحتجزين القتلى من قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركة حماس يجب أن تنزع سلاحها بشكل قاطع، وأنه "لا مستقبل لها في غزة".
وجاءت هذه التصريحات خلال فعالية أقيمت في متحف الهولوكوست بالولايات المتحدة، ونقلتها صحيفة "نيويورك بوست"، حيث ركز ويتيكوف على الجانبين الإنساني والسياسي في تعاطي الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.
ضمان عودة جميع الرفات
أكد ويتيكوف أن الولايات المتحدة تعمل بجد لضمان إعادة رفات المحتجزين القتلى، مشددًا على أهمية هذا الجانب الإنساني في المرحلة الحالية من الأزمة، وقال:"نحن واثقون من إعادة جميع رفات الرهائن القتلى من قطاع غزة".
الولايات المتحدة تعمل على ضمان عودة جميع الرفات، وهو هدف إنساني يجب تحقيقه بلا تأخير".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن عملية إعادة الرفات تأتي ضمن جهود مستمرة لتقديم العدالة الإنسانية للعائلات وتخفيف معاناتها، مؤكداً أن إدارة ترمب ملتزمة بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه العملية الحيوية.
نزع السلاح ورؤية واضحة لمستقبل غزة
وتطرق ويتيكوف إلى المرحلة التالية بعد الأزمات الحالية في غزة، موضحاً أن إعادة الاستقرار للقطاع تتطلب نزع السلاح بشكل كامل وضمان أن يكون المستقبل قائمًا على التعليم والعمل وليس العنف.
وقال: "المرحلة الانتقالية يجب أن تشمل الوظائف والتعليم وليس فقط السلاح والعنف لسكان غزة".
وأكد أن هذه الرؤية الأمريكية تهدف إلى إعادة بناء غزة كمجتمع قادر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، بعيدًا عن النزاعات المسلحة، مع التركيز على توفير فرص العمل والتعليم والخدمات الأساسية للسكان.
رسالة حاسمة لحركة حماس
وجّه ويتيكوف رسالة واضحة لحركة حماس قائلاً: "يجب على حماس نزع سلاحها بشكل قاطع، وليس لها مستقبل في غزة".
وأشار إلى أن أي استمرار في الأعمال المسلحة من قبل الحركة لن يكون مقبولًا دوليًا أو إقليميًا، وأن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع شركائها لضمان أن تكون غزة مكانًا للسلام والتنمية وليس للصراع والعنف.
السياق الدولي والرمزي للتصريحات
وتأتي تصريحات ويتيكوف من متحف الهولوكوست، وهو مكان رمزي يذكّر بالعواقب الإنسانية الوخيمة للصراعات، ما يعزز من قوة الرسالة الأخلاقية والسياسية لمبعوث ترمب.
ويرى مراقبون أن اختيار المكان كان مقصودًا لإبراز الجانب الإنساني للجهود الأمريكية، وتأكيد التزام واشنطن بحماية حقوق الضحايا وإعادة رفات المحتجزين.
و مع تصريح ويتيكوف، تتضح الرؤية الأمريكية لما بعد الأزمة في غزة: التأكيد على الجانب الإنساني بإعادة رفات القتلى، وضمان مستقبل قائم على التعليم والعمل، مع نزع السلاح بشكل كامل عن حماس، التي لا مستقبل لها وفق الرؤية الأمريكية.
وتعكس هذه التصريحات التوازن بين الضغط السياسي والرسالة الإنسانية، وتشير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق هذه الأهداف.