مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المنتخب الوطني للفروسية

1
Image 1 from gallery

المنتخب الوطني للفروسية يتأهب للمشاركة الآسيوية للشباب في البحرين

نشر :  
منذ 17 ساعة|
  • تُشكل دورة الألعاب الآسيوية للشباب منصة مثالية لهؤلاء الرياضيين الشباب لاختبار قدراتهم في أجواء تنافسية عالية المستوى

يستعد المنتخب الوطني للفروسية – بشقيه قفز الحواجز والقدرة والتحمل – لخوض منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 22 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بآمال كبيرة وطموح لتمثيل الأردن بأفضل صورة وتحقيق نتائج مشرفة على الساحة القارية.


وتأتي مشاركة المنتخب الأردني للفروسية في هذه الدورة الهامة، التي تجمع نخبة الرياضيين الشباب في القارة الآسيوية، لتؤكد على التطور الذي تشهده رياضة الفروسية في المملكة والاهتمام المتزايد بصقل المواهب الشابة في هذه الرياضة العريقة.

فرسان وفارسات قفز الحواجز في قمة الجاهزية:

يمثل منتخب قفز الحواجز في هذه الدورة كل من الفرسان: تيمور أولسريم، وغازي العابورة، والفارسة إيمان الداغستاني، والفارس محمد أبو حمور، تحت إشراف المدرب الوطني المخضرم رعد ناصر.

وتُعد هذه الكوكبة من الشباب الواعدين من أبرز الأسماء في رياضة قفز الحواجز على المستوى المحلي، وقد خاضوا خلال الفترة الماضية تدريبات مكثفة لرفع مستواهم الفني والبدني وتأهيل خيولهم بما يتناسب مع المعايير الدولية للمنافسات الآسيوية.

"نخبة من الأفضل" تتطلع للتميز:

من جهته، أكد مدرب منتخب قفز الحواجز، رعد ناصر، في تصريح خاص، أن "الفرسان والفارسات في أتم الجاهزية لخوض منافسات الدورة"، مشيراً إلى أن "المنتخب يضم نخبة من أبرز وأفضل الفرسان الأردنيين في رياضتي قفز الحواجز والقدرة والتحمل".

وأعرب ناصر عن ثقته المطلقة في "قدرة فرساننا على تمثيل الأردن بأفضل صورة وتحقيق نتائج مشرفة تعكس حجم الجهد والتحضير الذي بذلوه".

وشدد على أن الهدف الأساسي هو اكتساب الخبرة والاحتكاك، إلى جانب السعي الجاد للوصول إلى منصات التتويج.

منتخب القدرة والتحمل يسعى للمسافات الطويلة:

أما بالنسبة لمنتخب القدرة والتحمل، فيضم في صفوفه الفرسان: زين القاسم، وسند الغرايبة، وكرم الأمعري، وفارس الناطور، وأحمد ناجي، ويرافقهم الإداري آدم العساف.

وتُعد منافسات القدرة والتحمل من أصعب رياضات الفروسية التي تتطلب لياقة بدنية عالية للفارس والخيول وقدرة على التخطيط الاستراتيجي للمسافات الطويلة، ويُعلق على هذا المنتخب آمال كبيرة في تحقيق نتائج لافتة في سباقات التحمل التي تشتهر بها المنطقة.

وتُشكل دورة الألعاب الآسيوية للشباب منصة مثالية لهؤلاء الرياضيين الشباب لاختبار قدراتهم في أجواء تنافسية عالية المستوى، واكتساب خبرة دولية قيمة تسهم في صقل مواهبهم وتأهيلهم للمشاركة في استحقاقات قادمة على الصعيدين الآسيوي والدولي.