مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب

1
Image 1 from gallery

ترمب لزيلينسكي: أريد إنهاء الحرب وسنسعى للقاء ثلاثي مع بوتين.. فيديو

نشر :  
منذ 15 ساعة|
اخر تحديث :  
منذ 12 ساعة|
  • ترمب: أريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسنفعل ذلك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عزمه على إنهاء الحرب في أوكرانيا، كاشفاً عن خطوة دبلوماسية كبرى تتمثل في السعي لعقد قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي. من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في استغلال الزخم الذي ولّده اتفاق غزة لوضع حد للحرب في بلاده.

يأتي هذا اللقاء في وقت يتصاعد فيه الزخم الدبلوماسي العالمي نحو إنهاء الصراعات الكبرى.

 ويرى الرئيس الأوكراني أن النجاح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، الذي وصفه ترمب بأنه تحقق بفضل "ضرب منشآت إيران النووية"، يشكل فرصة ومثالاً يمكن البناء عليه لحل الأزمة في أوكرانيا، خاصة في ظل ما وصفه بضعف الموقف الروسي ميدانياً واقتصادياً.

وفي تصريحات خلال اللقاء، حدد الرئيس ترمب بوضوح هدفه قائلاً: "أريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسنفعل ذلك". 

وأكد أن من بين أبرز النقاط التي سيناقشها مع نظيره الأوكراني، تفاصيل مكالمته الهاتفية "الجيدة والبناءة" مع الرئيس الروسي، بالإضافة إلى القضية الحساسة المتمثلة في "الهجمات الأوكرانية داخل روسيا". 

وفي تطور لافت، كشف ترمب عن طموحه لعقد قمة ثلاثية، قائلاً: "يجب عقد قمة ثلاثية روسية أوكرانية أمريكية لوقف الحرب في أوكرانيا"، معرباً عن اعتقاده بأن "بوتين يريد إنهاء الحرب".

من جانبه، عبر الرئيس زيلينسكي عن تفاؤله، رابطاً بين الأحداث في الشرق الأوسط والوضع في بلاده. 

وقال: "إنهاء الحرب في غزة يشكل زخماً من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا"، مضيفاً: "نريد البناء على هذا الزخم". وأشار إلى أن "روسيا تخسر الكثير من جنودها واقتصادها". وأكد زيلينسكي أنه سيناقش مع ترمب ما تحتاجه كييف "لدفع بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات"، بما في ذلك الحصول على ضمانات أمنية وأسلحة نوعية مثل صواريخ "توماهوك"، التي قال إنها "تعمل بشكل متسق مع مسيراتنا".

ورغم ذلك، أبدى ترمب حذراً بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، معتبراً أن الأمر "ليس سهلاً" وقد يؤدي إلى "تصعيد"، مؤكداً على التزامه بالحفاظ على مخزون أمريكي كافٍ منها.

يمثل هذا الاجتماع محاولة دبلوماسية رفيعة المستوى من إدارة ترمب لتطبيق نموذج "السلام بالقوة" الذي تعتبره ناجحاً في الشرق الأوسط، على الساحة الأوروبية.

إن قرار ترمب بمشاركة تفاصيل محادثته مع بوتين مباشرة مع زيلينسكي، واقتراحه لقمة ثلاثية، يضعه في موقع الوسيط المحوري القادر على التواصل مع طرفي النزاع.

وتقف الأزمة الأوكرانية أمام منعطف قد يكون حاسماً. ويرتبط المسار العام للأحداث الآن بنتائج هذه المباحثات، والتي ستتشكل إلى حد كبير بناءً على ما دار في الاتصال المسبق بين البيت الأبيض والكرملين، مما قد يمهد الطريق لمفاوضات جادة أو يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري على الأرض