بعد خطاب العرش: النواب يبدأ أولى جلساته بانتخاب الرئيس ونائبيه ولجنة الرد

ينطلق مجلس النواب الأردني في أولى جلسات دورته الثانية بعد خطاب العرش السامي، حيث يتصدر جدول الأعمال انتخاب رئيس المجلس ونائبيه وتشكيل لجنة الرد على الخطاب الملكي.

مجلس النواب يستهل أعماله بانتخاب قيادته الجديدة

في مستهل أعمال دورته الجديدة، يعقد مجلس النواب الأردني أولى جلساته، والتي تأتي في أعقاب خطاب العرش السامي الذي تفضل بإلقائه جلالة الملك عبدالله الثاني، محددا ملامح المرحلة المقبلة.

وتكتسب هذه الجلسة الافتتاحية أهمية دستورية بالغة، إذ تتجه الأنظار نحو أولى مهام المجلس، والمتمثلة في انتخاب قيادته، المتمثلة برئيس مجلس النواب ونائبيه، الذين سيتولون إدارة جلسات المجلس وقيادة الدفة التشريعية.

ما بعد خطاب العرش: خارطة طريق الجلسة الأولى

يعد خطاب العرش السامي بمثابة الافتتاح الرسمي للدورة البرلمانية، وتبدأ السلطة التشريعية أولى خطواتها تاليا لهذا الخطاب. وبحسب الإجراءات الدستورية، فإن الجلسة الأولى تتركز حول الخطوات التالية:

انتخاب المكتب الدائم: تبدأ الجلسة مباشرة بالاستحقاق الدستوري الأبرز وهو انتخاب رئيس المجلس، ونائبيه الأول والثاني.

تشكيل لجنة الرد: يلي ذلك انتخاب لجنة خاصة لوضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي، والتي سترفعها لاحقا إلى جلالة الملك.

الأهمية: تعتبر هذه الانتخابات المؤشر الأول على التوافقات وتوازنات القوى داخل المجلس.

بدء العمل: يشكل انتخاب المكتب الدائم وتشكيل اللجنة الخطوات الإجرائية الأولى لانطلاق عمل المجلس التشريعي والرقابي.

جدول أعمال الجلسة الافتتاحية

وفقا للمعلومات الواردة، فإن البنود الأساسية على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية هي "انتخاب رئيس لمجلس النواب"، و"انتخاب نائبي الرئيس". هذا الإجراء هو المدخل الرئيسي لتشكيل بقية هيئات المجلس (مثل اللجان النيابية الدائمة).

إضافة إلى ذلك، يتضمن جدول الأعمال بندا رئيسيا آخر وهو "انتخاب لجنة للرد على خطاب العرش الملكي"، وهي خطوة دستورية وبروتوكولية هامة تلي افتتاح الدورة البرلمانية.