مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عناصر من حركة حماس - أرشيفية

1
Image 1 from gallery

خداع القسام: فيديو يوثق كيف انطلت "عمليات التضليل" على الاحتلال.. فيديو

نشر :  
منذ 9 ساعات|
  • أكدت المقاومة أن الهدف من هذه الأساليب كان "تضليل الاحتلال وحرمانه من المعلومات الحقيقية"

نشرت قوات القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، مقطع فيديو يكشف تفاصيل عمليات انتشال جثث عدد من محتجزي الاحتلال.

وأوضحت القسام في المقطع أن هذه العمليات جرت تحت مراقبة مباشرة من طيران الاحتلال المسير، مؤكدة أن الاحتلال قام بإضافة مواقع احتجاز الجثث هذه إلى "بنك أهدافه"، وعاد لاستهداف هذه الأماكن بشكل متعمد خلال موجات من القصف العنيف التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي هذا الإصدار في إطار الحرب النفسية والاستخباراتية الدائرة حول ملف المحتجزين وجثث القتلى منهم.


ووفقا لما أورده الفيديو، فإن المراقبة الجوية المكثفة من قبل الاحتلال دفعت المقاومة إلى ابتكار أساليب خداع وتضليل.

وأكدت المقاومة أن الهدف من هذه الأساليب كان "تضليل الاحتلال وحرمانه من المعلومات الحقيقية" حول الأماكن الفعلية والآليات المتبعة في عمليات استخراج الجثث، وضمان عدم حصوله على معلومات دقيقة عبر المراقبة الجوية.

عرض الفيديو تفاصيل دقيقة لآلية الخداع المتبعة.

وأظهر المقطع قيام عناصر من القسام بتجهيز "أهداف وهمية" عبر استخدام وسائد ولفها بأكفان بيضاء، بنفس طريقة تجهيز الجثث الحقيقية.

وبعد ذلك، قام العناصر بإخراج هذه "الأكفان الوهمية" في عمليات نقل علنية، بينما كانت طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال تقوم بالتصوير.

 ووفقا لرواية القسام، فإن الاحتلال انخدع بهذه المشاهد، وقام باستهداف الأماكن الخاوية التي تم إخراج "الوسائد" منها، ظنا منه أنه يستهدف مواقع حقيقية للجثث.

واتهمت القسام الاحتلال باستخدام إحدى عمليات الخداع هذه كمادة إعلامية.

وأوضحت أن الفيديوهات التي بثها جيش الاحتلال في وقت سابق، والتي زعم أنها لعملية استخراج إحدى الجثث، "كانت عبارة عن عملية تضليل قامت بها المقاومة وانطلت على العدو".

وأضافت القسام أن الاحتلال استخدم هذا المقطع "المفبرك" من قبل المقاومة "لتشويه المقاومة" ومحاولة تقديم إنجاز وهمي لجمهوره.

يربط هذا الفيديو بين العمليات الميدانية والحرب الإعلامية. 

فمن خلال الكشف عن هذه التكتيكات، تسعى المقاومة إلى إيصال رسالة مزدوجة: الأولى هي تأكيد قدرتها على تنفيذ عمليات أمنية معقدة وخداع خصمها رغم تفوقه الجوي، والثانية هي تقويض مصداقية رواية الاحتلال والتشكيك في صحة المشاهد التي يبثها جيشه حول عمليات استعادة المحتجزين، مشيرة إلى أن ما يعرضه قد يكون جزءا من عملية تضليل انطلت عليه.