اقتحامات الضفة الغربية - أرشيفية
جيش الاحتلال يطلق عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية
- جيش الاحتلال: لن تسمح لأي مقاوم بالتجذر في المنطقة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة الحدود، عن بدئهم عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة شمال الضفة الغربية الأربعاء.
وأكد البيان أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام لن تسمح لأي مقاوم بالتجذر في المنطقة، وأنها تعمل بشكل استباقي لإحباط ومنع ما وصفه "بالأنشطة الإرهابية".
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن قوات جيش الاحتلال والشاباك وحرس الحدود بدأت ليلة الأربعاء عملية واسعة لإحباط أنشطة المقاومة في منطقة شمال الضفة الغربية.
تفاصيل العملية
وبدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملية عسكرية واسعة جديدة في منطقة شمال الضفة الغربية، تركز على ما يعرف بـ "خماسية القرى"، وتهدف إلى إحباط ما أسماه الاحتلال تنظيم خلايا مسلحين.
تفاصيل وأهداف العملية الاستباقية
انطلقت العملية ليلة الأربعاء وتوصف بأنها عملية "استكمالية" لتنفيذ إحباطات استباقية ضد ما أسماه جيش الاحتلال بـ"الإرهاب".
ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام، على غرار العمليات الأخرى التي نفذت في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية منذ بداية الحرب.
وتقود العملية ألوية منشيه والسامرة والكوماندو، وتتم في "خماسية القرى" التي تشمل بلدات منها طمون وطوباس، حيث أعلن محافظ طوباس عن فرض حظر التجول ابتداء من الساعة الرابعة فجرا، بالإضافة إلى فرض حظر التجول في مواقع أخرى.
رصد محاولات التمركز وتدمير البنى التحتية
وأشار جيش الاحتلال إلى أن جاء إطلاق هذه العملية بعد رصد محاولات تمركز جديدة لتنظيمات مسلحة في منطقة القرى منذ شهر أغسطس الماضي، وشملت هذه المحاولات استهداف قوات الجيش في عدة حوادث مختلفة.
ويكمن الهدف الرئيس من العملية، بحسب بيان جيش الاحتلال، في منع المسلحين من إعادة بناء قوتهم وتحولهم مجددا إلى ما يشبه "كتيبة مسلحة"، وهو الوضع الذي كان سائدا في الضفة الغربية حتى قبيل نحو عامين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تعمل على تدمير البنى التحتية القتالية، بما في ذلك العبوات الناسفة والأسلحة، بالتوازي مع خوض اشتباكات مسلحة مع عناصر مسلحة.
كما تجري القوات عمليات تمشيط داخل القرى وتنفذ اعتقالات لمطلوبين بناء على معلومات استخباراتية محددة.



