مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي

1
Image 1 from gallery

وزير الخارجية المصري يوضح: القوة الدولية في غزة لحفظ السلام وليس فرضه

نشر :  
منذ 22 ساعة|
اخر تحديث :  
منذ 22 ساعة|
  • مصر تضع "خارطة طريق" لغزة: قوات دولية لـ"حفظ السلام" لا لـ"فرضه".. وتحذير من خروقات تل أبيب.
  • عبد العاطي: هناك فرق شاسع بين المهمتين.. وموقفنا من "تشغيل معبر رفح" حازم ولا يقبل التأويل.

في تصريحات مفصلة كشفت عن الرؤية المصرية لإدارة المشهد الأمني والسياسي في قطاع غزة، شدد وزير الخارجية المصري، اليوم الأحد، على ضرورة التمييز الدقيق في طبيعة القوة الدولية المقترحة، مؤكدا أن المرحلة القادمة من التفاوض ستكون حاسمة لإنهاء التواجد العسكري الإسرائيلي.

"حفظ السلام" لا "فرضه"

ووضع الوزير إطارا محددا لمقترح نشر قوات دولية في القطاع، موضحا أن المهمة المطلوبة هي "حفظ السلام" Peacekeeping وليس "فرض السلام" Peace Enforcement، مشيرا إلى وجود "فرق شاسع" بين المفهومين.

وأكد أن الهدف من هذا التواجد الدولي هو التأكد الصارم من التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، وأهم من ذلك، "عدم ترك أي ذريعة لإسرائيل" لتبرير أي عدوان جديد أو تملص من الالتزامات.

تقييم المراحل: بين الإيجابيات والخروقات

وفي تقييمه لمسار التهدئة، أقر الوزير بوجود "إيجابيات" شابت المرحلة الأولى، لكنه لم يغفل الجانب المظلم المتمثل في "السلبيات"، وتحديدا الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لوقف إطلاق النار.

كما وصف "المرحلة الثانية" من الاتفاق بأنها "مهمة جدا"؛ لكونها ترتبط بشكل مباشر وجذري بملف انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وهو المطلب الأساسي للانتقال إلى مرحلة الاستقرار.

معبر رفح: موقف حازم

وفي ما يتعلق بشريان الحياة للقطاع، كشف الوزير عن وجود اتصالات جارية مع الجانب "الإسرائيلي" بشأن وضع معبر رفح، لكنه جزم بأن الموقف المصري بخصوص آلية تشغيله "واضح وحازم"، في إشارة إلى الرفض المصري لأي سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.